تضمنت القائمة النهائية لأفضل 100 رواية عربية، التي أعلنت عنها مؤخراً لجنة تحكيم شعبة الكتاب والأدباء بمنتدى الصحافة العالمية، أسماء خمسة روائيين جزائريين عن مجمل أعمالهم الروائية، وهم الروائية والكاتبة أحلام مستغانمي، عن عملها الموسوم بـ''ذاكرة الجسد''، الصادر سنة 1993، عن دار الآداب ببيروت، حيث وصلت طبعاتها إلى 23 طبعة، ولازالت تتربع على عرش الروايات الأكثر مبيعا في مختلف المعارض العربية. الروائي الراحل عبد الحميد بن هدوفة، عن عمله الموسوم بـ''ريح الجنوب''، التي يعد أول عمل روائي جزائري مكتوب باللغة العربية، والتي صدر عام 1970.
الروائي الطاهر وطار عن عمله الموسوم بـ''اللاز''، والتي تعد أول عملا روائيا صدر لوطار سنة 1974. الروائي رشيد بوجدرة عن عمله ''ألف عام وعام من الحنين''، الصادر عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية سنة 1984. الروائية والوزيرة السابقة زهور ونيسي عن عملها الموسوم بـ ''لونجة بنت الغول''، الصادر سنة .1994
وكانت القائمة النهائية قد شملت، بالإضافة إلى الروائيين الجزائريين الخمسة المتوجين بجائزة أفضل الروائيين العرب، عدة أسماء روائية عربية كبيرة، حيث تضمنت قائمة أفضل 100 رواية عربية، أيضا رواية ''وجوه على الشاطئ'' للروائي المصري عبد الرحمن الأبنودي، ''البحث عن وليد مسعود'' لجبرا إبراهيم جبرا من فلسطين، ''شرف'' لصنع الله إبراهيم من مصر، ''الحرب في بر مصر'' ليوسف القعيد من مصر، ''رجال في الشمس'' لغسان كنفاني من فلسطين، ''الوقائع الغريبة في اختفاء أبي سعيد النحس المتشائل'' لإميل حبيبي من فلسطين، ''الزمن الموحش'' لحيدر حيدر من سوريا، ''رامة والتنين'' لإدوار الخراط من مصر، ''حدث أبوهريرة قال'' لمحمود المسعدي من تونس، ''كوابيس بيروت'' لغادة السمان من سوريا، ''المجوس'' إبراهيم الكوني من ليبيا، ''الوشم'' لعبدالرحمن مجيد الربيعي من العراق، ''الرجع البعيد'' لفؤاد التكرلي من العراق، ''الشراع والعاصفة'' لحنا مينه من سوريا، ''الزيني بركات'' لجمال الغيطاني مصر، ثلاثية ''سأهبك مدينة أخرى'' لأحمد إبراهيم الفقيه ليبيا، ''أنا أحيا'' للروائية العائدة إلى المشهد الأدبي العربي بعد غياب دام لما يزيد عن 30 سنة، ليلي بعلبكي من لبنان، بالإضافة إلى عدّة أسماء أدبية أخرى•